عملاق الموضة رالف لورين قيد التحقيق لاستخدام الأويغور في الصين كعمالة قسرية
تنازعت الشركة الرئيسية الأمريكية للعلامة التجارية على الاختصاص الكندي بشأن هذه المسألة.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب تحقيقات مماثلة لشركة نايكي كندا وشركة التعدين الكندية ديناستي جولد، والتي بدأها أمين المظالم الكندي للمؤسسات المسؤولة (CORE) الشهر الماضي.
NDTV 16 أغسطس 2023
أوتاوا:
بدأت هيئة الرقابة على الشركات الكندية يوم الثلاثاء تحقيقاً في وحدة رالف لورين الكندية بشأن مزاعم بأن عملاق الأزياء رالف لورين قد استخدم الأويغور في العمل القسري.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب تحقيقات مماثلة لشركة نايكي كندا وشركة التعدين الكندية ديناستي جولد، والتي بدأها أمين المظالم الكندي للمؤسسات المسؤولة (CORE) الشهر الماضي.
قدم ائتلاف من 28 منظمة للمجتمع المدني العام الماضي شكوى إلى الوكالة الدولية للطاقة تزعم أن ” رالف لورين كندا لديها علاقات توريد مع الشركات الصينية التي تستخدم أو تستفيد من استخدام السخرة الأويغورية.”
وقالت أمينة المظالم شيري مايرهوفر في بيان” لقد قررت أن شكوى رالف لورين تستدعي إجراء تحقيق”.
وأشارت إلى أن الشركة الأم للعلامة التجارية في الولايات المتحدة قد عارضت الولاية القضائية الكندية بشأن هذه المسألة، بحجة أن فرعها “غير مسؤول عن اتخاذ القرار” وأن جميع عملياتها يشرف عليها مقر الشركة الرئيسي في الولايات المتحدة.
ورحب مشروع الدفاع عن حقوق الأويغور الذي يتخذ من أوتاوا مقراً له بالتحقيق في بيان.
وقال” هناك أدلة موثوقة على أن رالف لورين مرتبط بالعديد من الشركات الصينية التي تستخدم السخرة الأويغورية في سلاسل التوريد الخاصة بها”.
وتقول مجموعات حقوقية إن أكثر من مليون من الأويغور وغيرهم من الأقليات المسلمة احتجزوا في معسكرات لإعادة التعليم في تركستان الشرقية، مع عدد كبير من الانتهاكات التي تشمل العمل القسري.
ووصف المشرعون في الدول الغربية، بما في ذلك كندا، حملة القمع في تركستان الشرقية بأنها إبادة جماعية، وأشار مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أن معاملة الصين للأويغور تعد جرائم ضد الإنسانية.
وتنفي بكين هذه الاتهامات وتصف المرافق بأنها مراكز مهنية مصممة للقضاء على التطرف.
ترجمة/ رضوى عادل