31 قتيلاً في الإعتداء في شينجيانغ بالصين

2014.22.05 أخبار الآن

إرتفعت حصيلة قتلى عمل إرهابي وقع في  إقليم شينج يانغ الصيني إلى واحد وثلاثين قتيلاً على ما أفادت به وكالة أنباء الصين الجديدة.

وكانت سيارتان اقتحمتا سوقا وانفجرت إحداهما وسط حشود في منطقة تسكنها غالبية من الأويغور المسلمين. يرفض قسم منم وصاية بكين كما أوقع الاعتداء 94 قتيلاً بحسب موقع اخباري التابع مباشرة لحكومة شين جيانغ.

وأمر الرئيس الصيني شي جينبنغ قوات الأمن برد سريع وحازم على هذا الهجوم، حسب ما قالت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية.

وقال رئيس جهاز الأمن العام إن الحادث “عمل إرهابي عنيف”، ولكن لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الحادث مع العلم أن الصين كانت قد ألقت اللوم في سلسلة هجمات في الشهور الأخيرة على من تعتبرهم انفصاليين من شنغيانغ.

ويأتي هذا التفجير بعد يوم واحد من إصدار محاكم صينية في منطقة شنغيانغ أحكاما بالسجن بعضها وصل 15 عاما بحق 39 شخصا لاتهامهم بنشر “أشرطة فيديو إرهابية”.
وذكرت المحكمة العليا بشنغيانغ في بيان أصدرته الأربعاء أن الأحكام صدرت بعد ثبوت تهم بحق المعتقلين، ومنها الانتماء لمنظمات إرهابية، والتحريض على الكراهية العرقية، إلى جانب التورط في تجارة أسلحة غير قانونية.

وبحسب المحكمة نفسها، فإن أحد المعتقلين حكم عليه بالسجن 15 سنة بعد ثبوت تحريضه أخاه وشخصا آخر على الجهاد، فيما حكم على شاب آخر بالسجن خمس سنوات لتحريضه على كراهية عرقية خلال محادثة مع أشخاص داخل مجموعة على الإنترنت.

وأكدت المحكمة أن “الإرهاب” صار مشكلة تهدد وحدة واستقرار شنغيانغ، مما يستدعي استئصال كل العوامل التي قد تساعد على ذلك من الجذور.
وكانت الشرطة يوم الأحد قد اتهمت حركة “شرق تركستان” بتنفيذ هجوم على محطة القطارات بأورومتشي غربي الصين الشهر الماضي، خلف ثلاثة قتلى و79 جريحا. ويطلق الكثير من الإيغور على شنغيانغ اسم شرق تركستان.

http://akhbar.alaan.tv/news/post/31992/attack-kills-31-china-xinjiang-region