نيويورك تايمز: الصين تجبر الأويغور على العمل في كبرى شركات الطاقة الشمسية

نيويورك تايمز: الصين تجبر الأويغور على العمل في كبرى شركات الطاقة الشمسية

المصدر: تركستان تايمز

#الصين تنشئ مصانع الطاقة الشمسية بالقرب من معسكرات اعتقال #الأويغور وتجبرهم على العمل فيها

الصين تنشئ مصانع الطاقة الشمسية بالقرب من معسكرات اعتقال الأويغور وتجبرهم على العمل فيها

نقلت نيويورك تايمز أن شركات الطاقة الشمسية في الصين تجبر الأويغور على العمل في مصانعها، وأن نشطاء في مجال حقوق الإنسان وصفوا هذه الأنباء بأنها ظلم يتعرض له المسلمون الأويغور .

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الحكومة الصينية تجبر المسلمين الأويغور على العمل في كبرى شركات الطاقة الشمسية.ونقلت نيويورك تايمز عن تقرير لشركة”هورايزون أدفيسوري” الاستشارية (مقرها الولايات المتحدة)، أن شركات الطاقة الشمسية في الصين، وفي مقدمتها GCL-Poly، وEast Hope Group وDaqo New Energy وغيرها تجبر الأويغور على العمل في مصانعها.

وذكر التقرير أنّ وسائل الإعلام الصينية، أشارت سابقاً إلى أنّ المسلمين الأويغور يتلقون دورات تدريبية حول الطاقة الشمسية في الشركات الكبرى في البلاد.واستدرك التقرير بأن نشطاء في مجال حقوق الإنسان وصفوا هذه الأنباء بأنها ظلم يتعرض له المسلمون الأويغور.وأشار إلى أنّ شركات الطاقة الشمسية الصينية، لم تعلق على جميع الاستفسارات التي أرسِلت لها.

ولفتت صحيفة نيوروك تايمز، إلى ضرورة صدور إدانة من جمعية صناعات الطاقة الشمسية في الولايات المتحدة، بحق انتهاكات حقوق الإنسان، وسحب سلاسل توريدها من الصين.في السياق ذاته، كشف موقع”بازفيد” الإخباري الأمريكي، إنشاء المئات من مصانع الطاقة الشمسية بالقرب من معسكرات اعتقال الأويغور، وإجبارهم على العمل فيها. headtopics.com

تجدر الإشارة إلى أنّ وسائل إعلام عالمية ذكرت في وقت سابق أنّ الحكومة الصينية تجبر الأويغور وباقي الأقليات، على العمل في حقول القطن.وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم”شينجيانغ”، أي”الحدود الجديدة”.

وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليوناً منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون.وفي مارس/ آذار الماضي، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2019، أشارت فيه إلى أن الصين تحتجز المسلمين بمراكز اعتقال، لمحو هويتهم الدينية والعرقية.

غير أن الصين عادة ما تقول إن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ”معسكرات اعتقال”، إنما هي”مراكز تدريب مهني” وترمي إلى”تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة”.

https://headtopics.com/sa/16061610160816197622-17935370