واشنطن..وقفة احتجاجية لأتراك أويغور منددة بالسياسات الصينية

واشنطن..وقفة احتجاجية لأتراك أويغور منددة بالسياسات الصينية

المصدر: تركستان تايمز

شهدت العاصمة الأمريكية، واشنطن، الجمعة، وقفة احتجاجية نظمها أتراك أويغور، للتنديد بالسياسات الصينية، وذلك بالتزامن مع اليوم الوطني للصين الذي يصادف 1 أكتوبر/تشرين أول من كل عام.

وبحسب ما ذكره مراسل الأناضول، احتشدت أعداد كبيرة من أتراك الأويغور في الولايات المتحدة، أمام نصب “لنكولن” بواشنطن، حيث عبروا عن استنكارهم لممارسات الصين ضدهم من خلال لافتات قاموا بحملها.

المحتجون الأويغور كانوا يحملون كذلك مظلات زرقاء، وأخذوا يرددون شعارات مثل “لا للإبادة الجماعية” و “العدالة الآن” و “اسمعوا صوت الأويغور”، ودعوا كلاً من الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي إلى إعلاء أصواتهم ضد الصين.

عضوة الكونغرس الأمريكي، فيكي هارتزلر، شاركت بالوقفة، وفي تصريحات على هامشها للأناضول، شددت على أن الشركات الأمريكية يجب أن تخرج منطقة الأويغور من شبكة سلسلة التوريدات الخاصة بها.

عضو آخر يدعى، توم سوززي، أكد أنه يدعم أتراك الأويغور بكل قوة، هذا فيما دعت الناشطة الأويغورية، ربيعة قادر الإدارة الأمريكية والكونغرس إلى دعمهم، وذلك في أحاديث منفصلة للأناضول.

على نفس الشاكلة قال نوري توركَل ، عضو اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية، بأنه “يجب على المجتمع الدولي بأسره أن يعارض ممارسات الإبادة الجماعية في الصين”.

وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.

وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون.

وفي مارس/ آذار 2020، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2019، ذكرت فيه أن الصين تحتجز المسلمين بمراكز اعتقال لمحو هويتهم الدينية والعرقية، وتجبرهم على العمل بالسخرة.

غير أن الصين عادة ما تقول إن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ”معسكرات اعتقال”، إنما هي “مراكز تدريب مهني” وترمي إلى “تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة”.

https://www.aa.com.tr/ar