Turkistantimes, 04.02.2020

هيومن رايتس ووتش: يخشى الأويغور في المنفى من أن يؤدي الفيروس التاجي إلى تفاقم الوضع السيئ بالفعل للعائلة في الصين.

تقرير ستيفاني توماس

التحق مجموعة من الأويغور في ألبرتا بالقادة الطبيين والسياسيين في كالجاري يوم الأحد للتعبير عن مخاوفهم من تفشي فيروس كورونا وسط الأقليات العرقية في الصين.

أُجبر ما يقدر بمليون (إلى ٣ ملايين) شخص من الأويغور المسلمين على الذهاب إلى معسكرات العمل في مقاطعة شينجيانغ (تركستان الشرقية) منذ عام 2017. لكن الصين تدعو المرافق بأنها “مراكز التدريب المهني لإعادة التعليم”.

يقول الأطباء والمنظمون في مؤتمر كالجاري يوم الأحد إن المعتقلين في المعسكرات أكثر عرضة للإصابة بالفيروس لأنهم معرضون لسوء التغذية والرعاية الطبية.

قالت الدكتورة فوزية ألفي رئيس قسم المساعدة الإنسانية، إذا وصل الفيروس إلى المعسكرات، فسوف يتعرضون للخطر ويموتون.

أفادت وثائق مسربة إلى العديد من وسائل الإعلام أن الأقليات العرقية المستهدفة لها اتهامات فضفاضة أو غامضة لجرائم “لإعادة تثقيف أو” إزالة التطرف “عن المحتجزين

تم تقييد الاتصال مع الأسر من خارج البلد. وقال بابور علي شير المتحدث باسم جمعية تركستان الشرقية في ألبرتا لا أحد منا يستطيع النوم في الليل ولا يستطيع السؤال عما حدث لأقاربنا. لقد تم لفت انتباه الحكومات الدولية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو أثناء وجوده في قازاقستان في عطلة نهاية الأسبوع إننا نحث جميع الدول على الانضمام إلينا في الضغط من أجل وضع حد فوري لهذا القمع.

وتدعو مهلية جتينكايا البالغة من العمر 14عامًا، والتي لديها العديد من أفراد أسرتها محتجزون في المعسكرات، إلى مزيد من التدخل للحكومات والمنظمات الدولية ومنظمة الصحة العالمية.

وقالت إنه أمر مخيف حقاً أن نرى أن هذا يحدث الآن في القرن الحادي والعشرين حيث يجب أن نتحدث جميعًا عن هذا.

في الصين، توفي 304 شخصا من فيروس كورونا. وهناك ما يقدر ب 14.550 حالة في جميع أنحاء العالم.

https://calgary.ctvnews.ca/uyghur-muslims-fear-impact-of-coronavirus-on-populations-in-camps-in-china-1.4794528? fbclid=IwAR2YhVyOwaVsi5m2EXTrGby1q7mnFGxaOFz9yf6WnKX43ZgOPo0zW6mMnZo