علامات تكشف عن صراع وتصدّع داخل الحزب الشيوعي الصيني الدلائل تكشف عن صراع بين أطراف

علامات تكشف عن صراع وتصدّع داخل الحزب الشيوعي الصيني الدلائل تكشف عن صراع بين أطراف

Türkistan Times, 17.06.2020

الدلائل تكشف عن صراع بين أطراف بارزة في القيادة الصينية

أخبار الآن | الصين – taiwannews

يبدو أن الخلافات باتت واضحة لدى القيادة الصينيّة بشأن نهج التحفيز الإقتصادي للبلاد، وهو الأمر الذي يكشف عن تصدّع داخل الحزب الشيوعي الصّيني.

ففي 28 أيار/مايو الماضي، اقترح رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ سياسة لإحياء بعض القطاعات المتوقفة، من ضمنها إعادة الباعة المتجوّلين الذين تمّ قمعهم إلى حدّ كبير في البلاد قبل تفشي فيروس “كورونا”.

وبعد أقل من أسبوع، شنّت أبواق الحزب الشيوعي الصيني وعدد من وسائل الإعلام الحكوميّة حملة ضدّ هذا النهج الذي ترى فيها “تشويهاً لصورة المُدن”. وانتقدت صحيفة “بيكين ديلي” البائعين المتجولين باعتبار أنهم “مصدر المنتجات المزيّفة والتلوث السمعي، إلى جانب أنهم يعزّزون مشاكل وحوادث المرور”، زاعمة أن “عودتهم ستعرض جهود تحسين النظافة وتعزيز المجتمع المتحضر للخطر”.

إلى ذلك، أشار التلفزيون المركزي الصيني في مقال نشره عبر موقع الإلكتروني أنّ “الباعة المتجولين ليسوا إكسيراً للأزمات الاقتصادية، واعتماد هذه الطريقة بشكل أعمى سيجعل سنوات من الإدارة الدقيقة للتنمية الحضرية تذهب هباءً”.

ويشير ردّ الفعل العنيف من أبواق الحزب نفسه إلى الآراء المتعارضة للي كه تشيانغ، والرئيس الصيني شي جين بينغ، وهو الأمر الذي أثار الحديث عن نشوء الصراع داخل الحزب الشيوعي الصيني. وتقول المعلومات أنّ بينغ شعر بالغضب من تصريحات لي في المؤتمر الشعبي، والتي أشارت إلى أنه لا يزال هناك 600 مليون شخص يعيشون في الصين على دخل شهري يبلغ 1000 يوان (141 دولاراً أمريكياً)، وهو أمرٌ بمثابة تذكثير بالصراع المستمر للبلاد لانتشال شعبها من الفقر.

تلكؤ الصين بالكشف عن فيروس كورونا أحبط منظمة الصحة العالمية

تأخرت الصين في نشر معلومات خاصة بفيروس كورونا المستجد، بالرغم من إشادة منظمة الصحة العالمية طوال شهر يناير بحهودها واستجابتها السريعة للتعامل مع الفيروس التاجي الجديد، وتقاسمها الخريطة الوراثية للفيروس.