شهادة مروعة لناشط أويغوري عن معسكرات الاعتقال الصينية

شهادة مروعة لناشط أويغوري عن معسكرات الاعتقال الصينية

Türkistan Times, 07.08.2020

شارك ناشط في مجال حقوق الإنسان في سرد للظروف والأوضاع في المعسكرات الصينية التي يُزعم أنها تؤوي مئات الآلاف من مسلمي الأويغور.

كان ماجد نواز يتحدث إلى رحيمة محمود، المغنية الأويغورية والناشطة في مجال حقوق الإنسان ومديرة المملكة المتحدة للمؤتمر العالمي للأويغور. كانت تشرح العمل الذي تقوم به لإلقاء الضوء على محنة الأويغور عندما سألها ماجد عما إذا كانت قد التقت بعائلات أشخاص تم استعبادهم أو اختفوا.

وصرحت رحيمة: أنا نفسي ضحية، لم أستطع العودة إلى بلدي خلال السنوات العشرين الماضية لأنني كنت أقول الحقيقة.

وقالت السيدة رحيمة محمود لماجد إنها فقدت الاتصال بعائلتها في الصين وليس لديها أي فكرة عما حدث لهم منذ يناير 2017.

وأضافت أنها قد ترجمت العديد من الوثائق بما في ذلك روايات الناجين من المعسكر ثم سألتها إن كان بإمكانها أن تقرأ لي رواية مباشرة من شخص تمكن من الفرار إلى قازاقستان بعد أن شهد ما يحدث داخل “معسكرات إعادة التعليم”.

بعد قراءة الشهادة الصادمة، قالت السيدة رحيمة محمود لماجد إن لديها الكثير من الروايات المماثلة ولا يمكن للحزب الشيوعي الصيني أن ينكر جرائمه.

وشدد ماجد على أهمية مثل تلك القصص التي قرأتها السيدة رحيمة محمود. وقال: في حالات الإبادة الجماعية وفي معسكرات الاعتقال وفي جرائم الحرب ما هو مهم هو جمع شهادات شخصية، مشيراً إلى أن النظام الشمولي لن يعترف بإبادة جماعية طوعاً.

الشهادات الشخصية هي دليل حاسم لأي شخص يحاول تحديد ما إذا كانت الإبادة الجماعية مستمرة.

ترجمة/ رضوى عادل

https://www.lbc.co.uk/radio/presenters/maajid-nawaz/uighur-harrowing-testimony-of-chinese-reeducation-camp/