سفير أميركا للحريات الدينية: علينا مواجهة ما تفعله الصين ضد الأويغور

سفير أميركا للحريات الدينية: علينا مواجهة ما تفعله الصين ضد الأويغور

Turkistantimes, 05.10.2019

قال السفير الأميركي للحريات الدينية صموئيل براونباك، الاثنين، على الناس مواجهة ما تفعله الصين ضد أقلية الأويغور المسلمة.

وأضاف السفير في تصريحات صحفية أن الصين في حرب مع الأديان لكنها لن تربح هذه الحرب.

ودعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في وقت سابق، إلى الإفراج الفوري عن المسلمين الأويغور المحتجزين بمعسكرات اعتقال في الصين، وذلك أثناء لقائه بواشنطن إحدى الناجيات التي نددت بعمليات تعذيب واسعة في السجون الصينية بحق الأقلية المسلمة.

ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن الأويغور المسلمين الناطقين بالتركية، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي (الحدود الجديدة).

وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الأويغور.

فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من السكان.

ومنذ 2009، يشهد الإقليم، ذو الغالبية التركية المسلمة، أعمال عنف دامية، حيث قتل حوالي 200 شخص، حسب أرقام رسمية.

ومنذ ذلك التاريخ نشرت بكين قوات من الجيش في الإقليم، خاصة بعد ارتفاع حدة التوتر بين قوميتي الهان الصينية والأويغور التركية، لا سيما في مدن أورومتشي وكاشغر وختن وطورفان، التي يشكل الأويغور غالبية سكانها.

وفي تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان لعام 2018، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في مارس الماضي، إن الصين تحتجر المسلمين في مراكز اعتقال، بهدف محو هويتهم الدينية والعرقية.

بينما تزعم بكين أن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـمعسكرات اعتقال، إنما هي “مراكز تدريب مهني” تهدف إلى تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة.

https://www.alweeam.com.sa/614428