“رايتس ووتش” تنتقد إرسال مسؤول أممي لتركستان الشرقية

“رايتس ووتش” تنتقد إرسال مسؤول أممي لتركستان الشرقية

Turkistantimes, 05.07.2019

حذر مدير المنظمة”لويس شاربونو” ، من أن “إرسال مدير مكافحة الإرهاب “فلاديمير فورونكوف”إلى شينجيانغ ينطوي على خطر تأكيد رواية الصين الخاطئة بأن هذه مسألة تتعلق بمكافحة الارهاب وليست انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد السكان المسلمين الأويغور”.
14.06.2019

نيويورك/محمد طارق/الاناضول

انتقدت منظمة “هيومان رايتس ووتش”الحقوقية، الجمعة، ارسال مسؤول أممي الى إقليم تركستان الشرقية (شينجيانغ) ذات الأغلبية المسلمة في الصين خلال الأيام القادمة.

وحذر مدير المنظمة بالأمم المتحدة “لويس شاربونو” ، من أن “إرسال مدير مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة “فلاديمير إيفانوفيتش فورونكوف”إلى شينجيانغ ينطوي على خطر تأكيد رواية الصين الخاطئة بأن هذه مسألة تتعلق بمكافحة الارهاب وليست انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد السكان المسلمين الأويغور”.

وقال في رسالة بعثها لمراسل الاناضول بالبريد الالكتروني “بدلاً من إرسال مسؤول مكافحة الإرهاب، يجب على الأمين العام للأمم المتحدة الدعوة إلى الإغلاق الفوري لمعسكرات “التعليم السياسي” التي يحتجز فيها مليون مسلم، ووضع حد للقمع الواسع النطاق للحقوق الأساسية”.

وأضاف ” كما يجب علي الامين العام التأكد من أن المفوض السامي وخبراء حقوق الإنسان يمكنهم الذهاب إلى شينجيانغ مع وصول غير مقيد لتحديد نطاق وحجم الانتهاكات”.

ومنذ 1949، تسيطر بكين على الإقليم الذي يعد موطن أقلية “الأويغور” التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.

وتشير إحصائيات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز الـ100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من مجموع السكان.