حياة مراهقة أويغورية بعد هروبها من الإبادة الجماعية

حياة مراهقة أويغورية بعد هروبها من الإبادة الجماعية

المصدر: تركستان تايمز

نجت اللاجئة الأويغورية أسينا طاهر إزجيل من الإبادة الجماعية لشعبها في الصين. تحاول أن تعيش حياتها كمراهقة في أمريكا الآن.

تشعر أسينا طاهر إزجيل البالغة من العمر 19 عاماً في الولايات المتحدة وكأنها جدة. أسينا أويغورية، الأويغور شعب مسلم تقوم الحكومة الصينية بإعتقالهم في معسكرات العمل. وتقول إن الألم الذي شهدته قبل هروبها في عام 2017 جعلها تتخطى سنها، مما يجعل من الصعب التواصل مع المراهقين الأمريكيين.

تقول: إنهم يتحدثون عن … التيك توك … الملابس، ومراكز التسوق، والألعاب، والأفلام، ومثل هذه الأشياء. أما أنا أفكر في أشياء مثل الإبادة الجماعية، والأويغور، والسياسات الدولية.. وكل الحقائق المزعجة الخاصة بالبالغين.

كانت الحكومة الصينية تضطهد شعبها لسنوات، لكن القليل منهم هرب ليشهد على ما حدث من قمع. هذا الأسبوع في برنامج ذا إكسبيريمنت الإذاعي The Experiment: تشارك أسينا قصتها في الفرار مع أسرتها إلى الولايات المتحدة هرباً من الإبادة الجماعية، والتكيف مع الحرية حديثة العهد، ومحاولة التعامل مع الحزن والشعور بالذنب لكونك لاجئاً.

ترجمة لقصيدة طاهر هاموت إزجيل “أسينا” أدناه

 

أسينا

 

بقلم: طاهر هاموت إزجيل

 

ترجمة جوشوا إل فريمان

 

قطعة من لحمي،

مُزقت بعيداً.

قطعة من عظمي،

انكسرت.

قطعة من روحي،

جُددت.

 

قطعة من فكري،

تحررت.

في يديها الرقيقتين،

خطوط الزمن تطول.

في عينيها السوداوين،

تطفو حقائق الألواح الحجرية.

 

حول رقبتها النحيلة،

شعر داكن معقود.

على بشرتها الداكنة،

خريطة الفاكهة مرسومة.

هي،

قطرة مطر على خدي، شفافة

كمستقبل لا أستطيع رؤيته.

هي،

عقدة لا تحتاج إلى فكها.

مثل الصيغة التي تتبعها دمي من السماء،

نذير يتقاطر من التاريخ.

هي،

قُبلات الحجر على قبري.

الذي يمسك بجثتي،

ويوصيني به.

هي،

تعويذة سيئة الحظ،

جعلتني مبدعاً،

وواصلت خلقي.

 

إنها ابنتي.

ترجمة/ رضوى عادل

 

https://www.theatlantic.com/podcasts/archive/2021/08/uyghur-genocide-china-us-immigrant/619806