تضامناً مع مسلميها.. نواب كويتيون: نرفض التعاون مع الصين

تضامناً مع مسلميها.. نواب كويتيون: نرفض التعاون مع الصين

Turkistantimes , 31.01.2019

نظم عدد من النواب الكويتيين، في مجلس الأمة (النواب). الثلاثاء، وقفة تضامنية مع مسلمي الصين، بعنوان “مسلمو تركستان يتعرضون للاضطهاد الديني”.

وطالب المتحدثون في الوقفة مجلس الأمن الدولي بحماية حقوق الإنسان، وحرية ممارسة الشعائر الدينية لمسلمي تركستان المضطهدين.

وطالب النواب أيضاً الحكومة الكويتية بعدم المضي في مشاريعها مع الصين.

وقال النائب محمد هايف (سلفي)، في كلمة له خلال الوقفة: إن “الحكومة الصينية تمارس شتى أنواع التعذيب والانتهاكات ضد 29 مليون مسلم”.

وأضاف: “نقول للسفير الصيني: إن الشعب الكويتي ممثلاً بمجلس الأمة، سيرفض التعاون مع دولة ظالمة لشعبها المسلم”.

من جهته، دعا النائب عادل الدمخي (سلفي) الحكومة “إلى عدم المضي في مشاريعها مع الصين؛ كتطوير الجزر وغيره، إلا بناء على معاملة عادلة لإخواننا في تركستان”.

وتابع: “مسلمو تركستان يتعرضون لانتهاكات شديدة لأبسط حقوقهم الإنسانية”.

من جانبه، استغرب النائب نايف المرداس (سلفي)، “خذلان المجتمع الدولي تجاه مسلمي تركستان رغم فظاعة وهمجية ما يتعرضون له”.

وطالب “العالم العربي والإسلامي بإعادة النظر في الاتفاقيات مع الصين، خصوصاً اتفاقيات التسليح”.

أما النائب عبد الله فهاد (الإخوان المسلمين) فقال: “نضم صوتنا لكل من طالب مجلس الأمن للقيام بمسؤولياته في حماية حقوق الإنسان وحرية ممارسة الشعائر الدينية لمسلمي تركستان المضطهدين”.

وفي وقت سابق من يناير الجاري، قالت حكومة الصين إنها لن تتراجع عن نهجها تجاه المسلمين من أقلية الإيغور في إقليم شينجيانغ، على الرغم من الانتقادات الدولية لمعسكرات الاعتقال الجماعية التي يزج فيها بالمسلمين هناك.

وتستمر السلطات الصينية في شن حرب شرسة على مسلمي الإيغور؛ إذ أنشأت ما يسمى بمعسكرات إعادة التثقيف؛ وذلك لاعتقال آلاف المسلمين، رغم كل الانتقادات من منظمات حقوق الإنسان.