الصين تسجن أئمة مسلمين في شينجيانغ

2011.11.11 العربي الجديد

ذكرت وسائل إعلام صينية، اليوم الثلاثاء، إن الصين سجنت نحو عشرين شخصاً، زعمت أنهم “أئمة متطرفون” يعظون الناس بشكل غير قانوني في منطقة شينجيانغ، حيث تقول الحكومة إن الإسلاميين يشنون حملة عنيفة من أجل إقامة دولة منفصلة.

وقالت وكالة تشاينا نيوز سيرفس للأنباء، إنه صدر حكم بالسجن لمدد تتراوح بين خمس سنوات و16 سنة على 22 متهماً في شينجيانغ، أمس الإثنين.

وأضافت أنه، إضافة إلى الأئمة، صدرت أحكام بالسجن أيضاً على رجال دين مسلمين قاموا بأنشطة دينية بعد إقالتهم من مناصبهم، وأشخاص خرقوا القانون وهم في مناصبهم.

وتابعت الوكالة، أن آخرين اتهموا بالتحريض على الكراهية العرقية واستخدموا الخرافات لخرق القانون وافتعال معارك وإثارة اضطرابات.

وتضم شينجيانج أكثر من عشرة ملايين مسلم، وهي أكبر جالية تنتمي إلى إثنية الأويغور الناطقين بالتركية، وأسفرت الاعتداءات والردود التي قامت بها قوات الأمن الصينية، عن مئات القتلى منذ العام الماضي.

وتعهدت الصين بكبح التطرف الديني، الذي تلقي باللوم عليه بخصوص سلسلة من الهجمات العنيفة هذا العام في شينجيانغ وأماكن أخرى.

ويقول منفيون ونشطاء، إن القيود التي تفرضها الصين على شعائر وثقافة الأويغور هي السبب الأكبر للعنف، لا الجماعات المتشددة.

وأدان مؤتمر الأويغور العالمي الحكم، في بيان، قال فيه إن القمع الديني يسحق حقوق شعب الأويغور.

وأصبحت أحكام الإعدام الجماعية أمراً شائعاً في شينجيانغ، وكثيراً ما يعرض التلفزيون تنفيذ الأحكام في قاعات مفتوحة مليئة بالناس.

وتقول جماعات لحقوق الإنسان، إن المحاكمات والأحكام الجماعية تحرم المتهمين من حق محاكمتهم بشكل ملائم.

وقضت محكمة، في سبتمبر/ أيلول بالسجن مدى الحياة على أبرز مدافع في البلاد عن حقوق الأويغور، في قضية أثارت انتقادات في الغرب وبين الجماعات الحقوقية.

 

http://www.alaraby.co.uk/society/6d647124-9a20-4f32-85ae-e4573858b94b