مؤتمر الأويغور العالمي برئاسة الزعيمة التركستانية ربيعة قدير يعقد مؤتمره الرابع فى العاصمة اليابانية طوكيو

 إذاعة آسيا الحرة , 15-05-2012

مؤتمر الأويغور العالمي برئاسة الزعيمة التركستانية ربيعة قدير يعقد مؤتمره الرابع في العاصمة اليابانية طوكيو

عبد العزيز تيمور

بدأ صباح الاثنين الموافق 14 مايو2012م افتتاح المؤتمر الرابع لمؤتمر الأويغور العالمي لتركستان الشرقية برئاسة رئيسة المؤتمر السيدة/ ربيعة قدير بقاعة المؤتمرات في البرلمان الياباني بطوكيو بحضور عدد من الوزراء والبرلمانيين اليابانيين مثل:

السيد/تاكى أو خيرانوما. السيد/كيجي فورويا. السيد/هاكوبون شيمومورا. السيد/سانائى تاكايجي. السيد/ياسوتوشي نيشمورا. عضو البرلمان الإيطالي السيدة/ ماكرو بيردوكا.

واشترك في افتتاح المؤتمر الشخصيات الدبلوماسية الهندية والروسية والتركية وكثير من الشخصيات الأتراك وحضور حوالي 150 مشتركا من 20 دولة وحضور أكثر من 120 صحفيا عالميا. افتتح المؤتمر أعماله بخطاب السيدة ربيعة قدير حيث أعلنت رسميا بدأ فعاليات أعمال المؤتمر وشكرت اليابان حكومة وشعبا لاستضافة المؤتمر في أراضيها بينما تمتنع كثير من الدول الإسلامية فتح أبوابها لمثل هذا المؤتمر تجنبا من إغضاب الصين.

تحدثت السيدة ربيعة قدير عن معاناة عشرين مليون مسلم في تركستان الشرقية بسبب الاحتلال الصيني حيث أن المسلمين يكافحون لأجل البقاء بعدما ضحوا بحياتهم لأجل الحفاظ على هوياتهم الدينية واللغوية والثقافية. وتحدثت أيضا بأن الصين تمارس التطهير العرقي والديني والثقافي،وتمارس كذلك الاضطهاد الممنهج للتغيير الديمغرافي بتركستان الشرقية بتهجير ملايين الصينيين الهان البوذيين وتوطينهم وإبعاد المسلمين الأويغور داخل الأراضي الصينية بحجة توفير فرص العمل.

طالبت السيدة ربيعة قدير السلطات الصينية بتغيير سياساتها القمعية ضد المسلمين الأويغور وإعطاء حقوقهم الدينية والسياسية كاملة،وعدم نهب ثرواتهم. وأضافت بأن الشعب التركستاني شعب مسالم،ودود وليس كما يصوره الإعلام الصيني بأنهم انفصاليون،متطرفون،وأن الشعب التركستاني لا يكنون عداءا للشعب الصيني وإنما كل اللوم على النظام الصيني والمستوطنيين الغاصبين في تركستان الشرقية.

حثت السيدة ربيعة قدير الحكومة اليابانية استثمار علاقاتها السياسية مع الصين للضغط على الصين لتغيير سياساتها القمعية في تركستان الشرقية.وذكرت السيدة ربيعة الصين بأن قضية المسلمين الأويغور ليست قضية داخلية للصين.

في نهاية الافتتاح أجرت السيدة/ربيعة قدير مؤتمرا صحفيا شرحت أسباب انعقاد المؤتمر في اليابان وأهميته لمستقبل الشعب التركستاني. وتم توجيه عشرات الأسئلة من قبل الصحفيين اليابانيين والأجانب. وكان المؤتمر ناجحا بكل المقاييس رغم استخدام الصين كامل طاقتها السياسية والدبلوماسية لإفشال المؤتمر بحث اليابان عدم إعطاء تأشيرات دخول للمشاركين وعلى رأسهم السيدة ربيعة قدير.