إحدى الناجيات من معسكر اعتقال الأويغور تصل بأمان إلى الولايات المتحدة
المصدر: تركستان تايمز
وصلت تورسوناي ضياء الدين، وهي إحدى الناجيات من معسكرات اعتقال الأويغور حيث وصلت إلى العالم الخارجي، بأمان ثم إلى الولايات المتحدة.
بعد إطلاق سراحها من المعسكر في ديسمبر 2018، تمكنت السيدة تورسوناي من مغادرة الصين والوصول إلى قازاقستان، حيث عاشت لعدة سنوات، وذلك بفضل الجنسية القازاقستانية لزوجها. في فبراير 2020، تم حرق منزلهما بالقرب من ألماتي في ظروف مريبة، بعد أن أعلنت قصتها. أُجبرت بعد ذلك على الفرار من قازاقستان للإقامة المؤقتة في بلد ثالث.
قال المدير التنفيذي لمشروع حقوق الإنسان للأويغور UHRP عمر قانات: نشعر بإرتياح شديد لأن تورسوناي أصبحت الآن آمنة في الولايات المتحدة. ويشكر مشروع حقوق الإنسان للأويغور UHRP بحرارة الحكومات التي أنقذت الأويغور المعرضين للخطر. كل عملية إنقاذ هي نعمة من السماء.
بإعتبارها واحدة من الأشخاص القلائل القادرين على الإدلاء بشهادتهم حول ما يحدث في المعسكرات، تعد السيدة تورسوناي شاهدًا ناقدًا. أمضت تسعة أشهر رهن الإحتجاز، حيث عانت من سوء التغذية والجفاف وتم إجبارها على تعاطي الأدوية بالقوة وحقن أدوية مجهولة وتعذيب جسدي ونفسي. ستكون شهادتها ذات أهمية حيوية لعمليات ومحاكم الجرائم الفظيعة في المستقبل.
سيساعد مشروع حقوق الإنسان للأويغور في إعادة توطين السيدة تورسوناي ويوجه نداءاً لضمان تلقيها علاجاً فورياً لحالتها الصحية الخطيرة. يمكن تخصيص التبرعات للمساعدة في تغطية تكاليف المعيشة والعلاج الطبي عن طريق إرسال مذكرة موجزة.
يعرب الأويغور في الشتات، ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان مثل UHRP، عن إمتنانهم العميق للحكومات التي بذلت جهوداً غير عادية لتوفير ملاذ آمن للأويغور الفارين من سياسات الإبادة الجماعية المروعة.
يدعو UHRP الحكومات ومنظمات المساعدات الإنسانية إلى الوقوف في برنامج منظم لمنح وضع اللاجئين وتقديم الدعم الإنساني لآلاف الأويغور الذين تقطعت بهم السبل في دول أجنبية.
ترجمة/ رضوى عادل