Turkistanweb, 21.09.2017

المؤلف: عبد الله باتور

مختار روزي طالب جامعة الأزهر تم اعتقاله في ميناء العقبة المصرية لدى مغادرته مصر وترك طفليه مع زوجته16يوليو2017م وسافرت أسرته إلى تركيا ، المحامون المصريون حاولوا معرفة مكان اعتقاله والتهم الموجهة إليه لكن السلطات المصرية لم تكشف عن مكان وجوده ولم تدل بمعلومات عنه.
زوجته خائفة عن مصيره وتسليمه إلى الصين وأرسلت نداء استغاثة إلى العالم بمساعدتها حتى تطمئن عليه، ولم شمل الأسرة.. وهي تعيش الآن مع طفليها الرضيعين في خوق وقلق دائمين فضلا عن مضايقات مالية شديدة..
علما بأن السلطات المصرية اعتقلت أكثر من 200طالب أويغوري يدرسون في الأزهر والجامعات المصرية بطلب من الحكومة الصينية منذ4يوليو2017م لكنها أطلقت سراح حوالي 25طالبا من هؤلاء 200 بعد توقيفهم أكثر من شهرين..

ونحن التركستانيون نتساءل أين بقية الطلبة الذين تم نقلهم إلى سجون طرة والعقرب وغيرها من سجون مصر ذائعة الصيت؟؟!!
الصين حولت تركستان الشرقية إلى سجن مفتوح واعتقلت كل من يقول ربي الله ، امتلأت السجون والمعاقلات بملايين المسلمين والمسلمات، لم تكتف الصين بزج الأويغور داخل تركستان الشرقية في السجون واستدعت جميع الطلبة الدارسين في الخارج لإنهاء حياتهم في السجون وامتد أياديها إلى طلاب الأزهر بتعاون كامل من السلطات المصرية دون مراعات حقوق الانسان والمواثيق الدولية..
حكومات العالم ومنظماتها من الأمم المتحدة إلى منظمة التعاون الإسلامي صامتة أمام هذه المأساة الانسانية !!..