أمام مجلس الأمن.. واشنطن تنتقد سياسيات بكين ضد مسلمي الإيغور

أمام مجلس الأمن.. واشنطن تنتقد سياسيات بكين ضد مسلمي الإيغور

المصدر: تركستان تايمز

وفق كلمة المندوبة الأمريكية الدائمة لدي الأمم المتحدة، كيلي كرافت، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بنيويورك.

انتقدت الولايات المتحدة، الإثنين، السياسات التي تنتهجها الصين ضد مسلمي الإيغور في منطقة تركستان الشرقية (شينجيانغ) ذاتية الحكم غربي البلاد.

جاء ذلك في كلمة المندوبة الأمريكية الدائمة لدي الأمم المتحدة، كيلي كرافت، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول التهديدات التي تشكلها الأعمال الإرهابية للسلم والأمن الدوليين، في نيويورك.

وقالت كرافت: “نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في شينجيانغ (إقليم تركستان الشرقية/ ذو الحكم الذاتي)، حيث تم احتجاز أكثر من مليون من الأويغور وغيرهم من المسلمين تحت ستار زائف لمكافحة الإرهاب”.

وأوضحت: “الحبس الذي يُفرض على أساس مؤشرات غامضة دون ضمانات المحاكمة العادلة يتعارض مع القانون الدولي”.

وأضافت كرافت: “لا ينبغي أبدًا استخدام مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف كذريعة لإسكات المعارضة السياسية أو حرية التعبير أو لانتهاك الحرية الدينية أو قمع الأقليات”.

ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم “تركستان الشرقية” الذي يعد موطن أقلية “الأويغور” التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.

وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمئة من مجموع السكان.

وفي مارس/ آذار الماضي، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2019، أشارت فيه إلى أن احتجاز الصين للمسلمين بمراكز الاعتقال، “يهدف إلى محو هويتهم الدينية والعرقية”.
غير أن الصين عادة ما تدعي أن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ “معسكرات اعتقال”، إنما هي “مراكز تدريب مهني” وترمي إلى “تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة”.

https://www.yenisafak.com/world/3467106