طوكيو، 14 أيار/ مايو 2012 (جيجي برس)

   انطلق في طوكيو يوم الاثنين الاجتماع العام الرابع لمؤتمر الأويغور العالمي الذي يعقد كل ثلاثة أعوام، وهي أول مرة يعقد فيها هذا الاجتماع في بلد آسيوي.

نشأت هذه المنظمة عام 2004 ويقع مقرها في ميونيخ، وتقودها الناشطة الأويغورية ربيعة قدير المرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام.

  وفي هذا الاجتماع الذي يمتد أربعة أيام حتى الخميس يقوم 125 قائداً من قادة جماعات الأويغور من جميع أنحاء العالم بمناقشة خطط نشاطاتهم للسنوات الثلاثة القادمة.

وكانت الصين التي تعتبر منظمة الأويغور مجموعة انفصالية قد قامت بدعوة اليابان لرفض استضافة الاجتماع. وقد أعرب رئيس الوزراء الصيني وين جياباو يوم الأحد عن معارضة قوية خلال محادثاته مع نظيره الياباني يوشيهيكو نودا في بكين.   ذكرت وزارة الخارجية الصينية أن وين كان قد دعا نودا إلى احترام مصالح الصين الجوهرية وقلقها الشديد، والتعامل مع قضيتي مؤتمر الأويغور العالمي وجزر سينكاكو بحذر وبشكل مناسب.

قالت قدير في حفل افتتاح المؤتمر يوم الاثنين أن أوضاع حقوق الإنسان في الصين تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وقامت بدعوة الحكومة الصينية للاستماع إلى دعوات الشعب الصيني ومجموعات الأقليات العرقية من أجل إرساء الديمقراطية، مضيفة أنه يستحيل على الصين التمتع بمكانة قوية في المجتمع الدولي ما لم تقم بحل مشاكلها العرقية الداخلية.

ومن النواب اليابانيين الذين حضروا حفل الافتتاح تاكيو هيرانوما زعيم حزب معارضة ياباني يدعى حزب الشمس المشرقة.   وكانت الحكومة الصينية قد تعرضت لانتقادات شديدة من المجتمع الدولي بعد اندلاع أعمال شغب واسعة في أورومتشي عاصمة منطقة شينجيانغ الأويغورية ذاتية الحكم في تموز/ يوليو عام 2009، والذي قتل فيه 197 شخصاً بحسب ما ذكرت السلطات الصينية.

وتقول المجموعة أن المشاركين في هذا المؤتمر الأول بعد أعمال الشغب السابقة الذكر يتمنون أن يعرف العالم عن الأوضاع القاسية التي تواجه الأويغور.

المصدر: اليابان.نت