وزير الخارجية فيدان يقوم زيارة رسمية إلى شينجيانغ (تركستان الشرقية)

وزير الخارجية فيدان يقوم زيارة رسمية إلى شينجيانغ (تركستان الشرقية) في الصورة: معالي وزير الخارجية هاكان فيدان (في الوسط) يتجول في السوق العالمي الكبير في أورومجي، عاصمة مقاطعة شينجيانغ.

زار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الأربعاء، منطقة شينجيانغ (تركستان الشرقية) في شمال غرب الصين، في زيارة هي الأعلى مستوى من جانب تركيا منذ زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان في أبريل 2012.

إن فيدان قام بجولة في مسجد يانغهانغ والبازار الكبير الدولي في عاصمة شينجيانغ، أورومتشي. حسب البيان الصادر من مكتبه على منصة إكس.

تركستان الشرقيت التي تحتلها الصين منذ 1949م وتسميها “شينجيانغ” ( الأرض الجديدة) هي موطن لشعب الأويغور التركي، ومعظمهم من المسلمين

وصل الدبلوماسي التركي إلى الصين يوم الاثنين في زيارة رسمية لمدة ثلاثة أيام – وهي الأولى له منذ توليه منصبه في يونيو الماضي – بدعوة من نظيره وانغ يي، الذي زار تركيا في يوليو 2023.
وزار مدينة كاشغر في المقاطعة أيضًا.

وأشار فيدان، في مؤتمر صحفي مع نظيره الصيني وانغ يي في بكين يوم الثلاثاء، إلى أهمية مدينتي كاشغر وأورومتشي، مؤكدًا على دورهما في العالم التركي والصين والعالم الإسلامي والصين
وقال إن كاشغر وأورومتشي مدينتان إسلاميتان تركيتان قديمتان ساهمتا في ثراء الصين الثقافي.

كما التقى وزير الخارجية التركي بنائب الرئيس الصيني هان تشنغ.

وقال فيدان: “إن هاتين المدينتين تعملان كجسر بين الصين والعالم التركي، والصين والعالم الإسلامي. وهما رمزان لصداقتنا وجوارنا القديمين. إن الترابط بين المجتمعات والشعوب هو أعظم ثروة للدول القوية”.
تتمتع تركيا والصين بعلاقات وثيقة، على الرغم من أن القضايا المتعلقة بحقوق شعب الأويغور في شينجيانغ طغت على العلاقات في الماضي.

في الآونة الأخيرة، اتخذت تركيا خطوات لتعزيز علاقاتها مع جميع مناطق الصين.

وفي هذا السياق، عززت أنقرة حضورها الدبلوماسي في الصين من خلال افتتاح القنصلية العامة في تشنغدو العام الماضي، بالإضافة إلى سفارتها في بكين وقنصلياتها في قوانغجو وشانغهاي وهونج كونج.

مصدر الخبر: جريدة الصباح اليومية التركية.
https://www.dailysabah.com/politics/diplomacy/fm-fidan-pays-highest-level-turkish-visit-to-xinjiang-since-2012?gallery_image=undefined#big
في الترجمة من الإنجليزية: عبد الملك عبد الأحد.