ندوة عنوانها: “تركستان الشرقية ماضيها وحاضرها ومستقبلها”

ندوة عنوانها: “تركستان الشرقية ماضيها وحاضرها ومستقبلها” في الصورة: لقطة من اجتماع ما قبل المؤتمر في جامعة تشاناق قلعة. 22 مايو 2024، تشاناكق قلعة.

إعداد أرسلان، مراسل إذاعة آسيا الحرة المستقل من إسطنبول.

في الآونة الأخيرة، نظمت الجامعات والمدارس الثانوية في أجزاء مختلفة من تركيا ندوات خاصة حول مشكلة الأويغور، وتم إطلاع الطلاب الأتراك على التاريخ والثقافة والحياة الاجتماعية والمشاكل الحالية المتمثلة في الاضطهاد والإبادة الجماعية التي تمارسها الصين على شعب الأويغور.

في 22 مايو، عُقدت ندوة حول “ماضي وحاضر ومستقبل تركستان الشرقية” في جامعة تشاناق قلعة مع تنظيم “نادي المسؤولية الاجتماعية” التابع لـ “جامعة 18 مارس في تشاناة قلعة ” التركية.

وشارك في الندوة رئيس اتحاد علماء تركستان الشرقية والأستاذ بجامعة المدنية في إسطنبول الأستاذ المشارك الدكتور عالم جان بوغدا، والأمين العام لجمعية مراقبة حقوق الإنسان عبد الأحد أودون، وتحدثا عن “ماضي وحاضر ومستقبل تركستان الشرقية”.

حضر الندوة أساتذة وطلبة الجامعة المذكورة أعلاه، وتحدث الدكتور عالم جان بوغدا عن القمع والمعاناة التي تعرض لها شعب تركستان الشرقية منذ سنوات طويلة، والمآسي التي يمرون بها، والسياسات القمعية للدولة الصينية، والإبادة الجماعية والمعسكرات العقابية.
وأمام قاعة الاجتماعات، تم تنظيم معرض صور لثقافة وعادات الأويغور والإبادة الجماعية.

ومن أجل الحصول على معلومات كاملة حول هذا الأمر، تحدثنا مع مولوت أحمد، رئيس “نادي المسؤولية الاجتماعية” التابع لـ “جامعة 18 مارس في تشاناك قلعة التي نظمت اللقاء.
وقال السيد مولود أحمد عن الهدف من تنظيم هذا المؤتمر: “لقد نظمنا هذا الاجتماع لعدد من الأسباب. لأننا نريد أن يكون لدى طلاب جامعاتنا فهم لقضية تركستان الشرقية وزيادة شعورهم بالمسؤولية في هذا الشأن، وكذلك تأكيدا لموقفنا أننا مع شعب تركستان الشرقية، ونظهر أننا نريد أن نداوي جراحهم ولو قليلاً”.

كما أعرب السيد مولود أحمد في كلمته عن دعمه للأويغور: “لم تتخل الدولة الصينية عن الاضطهاد الخطير للأتراك والإسلام هناك. وليس من الضروري أن تكون تركيًا أو مسلمًا لمعارضة هذه الإبادة الجماعية ويكفي كونك إنسانًا لمعارضة هذا الظلم نحن نؤمن بأننا سنكون دائمًا مع شعب الأويغور وتركستان الشرقية. كشباب من ذوي الفهم التركي والإسلامي، من واجبنا الذي لا رجعة فيه أن ندعم نضالهم من أجل الحقوق والحرية. “علينا أن نحترم حقوق الإنسان ونحارب القمع.”

كما حصلنا على آراء طالب تركي يدعى ياسين يوجَل، مدير نادي المسؤولية الاجتماعية، حول الأويغور. وقال: “من المستحيل بالنسبة لنا أن نبقى صامتين ضد القمع والاضطهاد الممنهج الذي تمارسه الدولة الصينية ضد الأويغور. إن الهجمات الممنهجة ضد الثقافة الوطنية للأويغور ودينهم وحقوقهم الإنسانية تؤذي الضمير المشترك للإنسانية”. لقد حان الوقت للوقوف معًا ورفع أصواتنا ضد هذه الجرائم المهينة للإنسانية. إننا ندين السياسة القمعية التي تنتهجها الدولة الصينية في تركستان الشرقية وندعو إلى وضع حد لهذا القمع.
إن حقوق الإنسان مبدأ دولي عالمي، وأي انتهاك لهذا المبدأ هو اعتداء على الإنسانية جمعاء، لذا فإن قضية تركستان الشرقية هي قضية دولية مهمة. ولا ينبغي لنا أن نسكت على القمع الذي يحدث في تركستان الشرقية. دعونا نعطي آذانا صاغية لصرخات أمهات وأطفال تركستان الشرقية من أجل الإنسانية ونقاتل معًا ضد هذ الظلم”.

كما أجرينا مقابلة مع عبد الأحد أودون، الأمين العام لجمعية تركستان الشرقية لمراقبة حقوق الإنسان، الذي تحدث في المؤتمر، للحصول على آرائه حول هذه المسألة. وقال السيد عبد الأحد أودون إنه تحدث في هذا الاجتماع عن تاريخ تركستان الشرقية وحالة الإبادة الجماعية التي يواجهها الأويغور حاليًا. بالإضافة إلى ذلك أنه قدم تقريرًا عن أنشطة المنظمات الاجتماعية للأويغور، وأعرب عن أن الاجتماع كان مفيدًا للغاية.

مصدر الخبر: إذاعة آسيا الحرة.
https://www.rfa.org/uyghur/xewerler/chanaqqele-universiteti-yighin-05242024114157.html
قام بالترجمة من الأويغورية: عبد الملك عبد الأحد.