“سيدي الرئيس إفعل شيئا”.. حملة في فرنسا لإنقاذ الأويغور في الصين
المصدر: تركستان تايمز
لافتة لدعم سكان الأويغور على جدار في شارع جورج الخامس، بالقرب من سفارة الصين في باريس
“مجرد بداية”.. هكذا علّق النائب في البرلمان الأوروبي، رافائيل غلوكسمان، على الحملة التي يقودها حقوقيون من فرنسا لحمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الضغط على نظيره الصيني شي جينبينغ من أجل إيقاف حملة الحبس والتعذيب التي تتعرض لها أقلية الأويغور.
وأطلق القائمون على الحملة، هاشتاغ “فري أويغور” (الحرية للأويغور)، والذي حقق استجابة لافتة بصعوده الترند على موقع التويتر في فرنسا ساعات بعد إطلاقه.
غلوكسمان علّق على الحملة بالقول “يتم حبس وتعذيب ملايين الأويغور المسلمين في معسكرات الاعتقال في الصين. ليس من أجل ما يفعلونه، ولكن من أجل هويتهم”.
ثم تابع “إنه أكبر اعتقال جماعي في القرن الحادي والعشرين، يجب أن ينتهي”.
موقع المنصة العالمية للتغيير “شونج”، نشر عريضة الحقوقيين حول الموضوع، التي من المفترض أن تسلم لقصر الإليزيه في باريس غدا السبت، وفق النائب الأوروبي.
وحملت العريضة التي وقعها حتى ليل الخميس نحو 180 ألف حقوقي وإعلامي فرنسي، عنوان “سيدي الرئيس إفعل شيئا”.
وجاء فيها إنه يجب على فرنسا أن تبذل قصارى جهدها لوضع حد لأكبر اعتقالات جماعية في القرن الحادي والعشرين.
كما أنه يتوجب على فرنسا أن تفعل كل شيء لمساعدة ملايين الأويغور المسلمين المحتجزين في الصين وإنقاذهم من التعذيب.
شباب فرنسيون مؤيدون لأقلية الأويغور في وقفة ليلية قرب سفارة الصين في باريس
وكتب القائمون على الحملة والعريضة “في ضوء القرار الذي تم التصويت عليه في البرلمان الأوروبي في 12 ديسمبر 2019، نرجو منكم مطالبة الصين بإغلاق المعسكرات في منطقة شينجيانغ، ودعم فرض عقوبات أوروبية هادفة ضد المسؤولين عن هذا القمع على النحو المنصوص عليه في قرار البرلمان الأوروبي.
كما طالب هؤلاء القيادة الفرنسية بوضع حد لجميع الصادرات وعمليات نقل التكنولوجيا المتعلقة بالسلع والخدمات المستخدمة في الصين لتوسيع المراقبة والقمع الجماعيين.
كذلك، شدد الموقعون على العريضة على ضرورة إنهاء كل تعاون بين الشركات الأوروبية و”الجهاز القمعي الصيني” على حد وصف الوثيقة، التي جاء فيها كذلك “وعلى غرار المبادرة التي اتخذها مجلس النواب الأميركي يجب دعم الحظر المفروض على جميع واردات المنتجات المصنعة من قبل الصينيين”.