سلطات الصينية تجبر المسلمين الأويغور للتوقيع على وثيقة الولاء للشيوعية للحصول على مساعدات الحكومية
31.07.2012
سلطات الشيوعية الصينية تجبر الفقراء من المسلمين الأويغور في تركستان الشرقية للتوقيع على وثيقة يؤكد فيها ولاءه للحزب الشيوعي الصيني الحاكم ووضع الحد على حريتهم الدينية مقابل مبلغ قليل من المساعدات المالية، وفقا لمانشرته وسائل الاعلام الأويغورية في المنفى.
حصلت RFA (راديو آسيا الحر) الأويغورية صورة وثيقة من Istiqlaltv.com مقرها فى تركيا والتي هى مكتوبة باللغة الصينية والأويغورية، والتى تسرد عددا من الشروط للمتلقين على المعونة الحكومية يجب أن تحترم في التأهل لحصولهم على راتب شهري ضئيل من الحكومة الصينية.
ويقول Istiqlaltv.com التى وزعت الوثيقة ان السلطات الشيوعية في المناطق التي يسكنها المسلمون من الأويغور بالأغلبية من مناطق تركستان الشرقية مثل خوتان، آقسو، وكاشغر يقدم “المعونة الأساسية للمعيشة” للعاطلين عن العمل مابين 200- 300 يوان (31- 47 دولار أمريكي) في الشهر. وسكان المنطقة تكسب عادة بقدر 6500 يوان (1000 دولار أمريكي) سنويا، وفقا لمصادر محلية.
وللتأهل لهذه المساعدة يجب على مقدمي الطلب التوقيع على وثيقة تعهد بأربعة مواد وهى كالتالى:
1 ) أنا أتعهد على الولاء للحزب الشيوعى الصينى والإطاعة لأوامر الحزب ونظامه.
2 ) أتعهد على أن لا يكون فى أسرتى فعاليات الدينية والمنشورات والشرائط الدينة.
3 ) أتعهد على أن لايوجد بين أعضاء أسرتى إمرأة محجبة وأن لاتدخل الى بيتى نساء محجبات.
4 ) وأتعهد على أننى لوإكتشفت فى حياتى اليومية فعاليات الدينية ونساء المحجبات أقوم فورا بإبلاغ الجهات الحكومية.
ولو أخالف على هذه المواد الأربعة أقبل توقيف المساعدات الحكومية.
وأشار مصدر الأويغور في المنفى الذي يعيش الآن في تركيا، والذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، أن هذه الإجراءات لم يستخدمها الحكومات السابقة المحتلة لتركستان الشرقية بما في ذلك حزب الكومينتانغ القومية، وإمبراطورية تشينغ المانشورية، أو أي حكام السابقين كتكتيك لإخضاع السكان المسلمين المحليين.
خوف السلطات الصينية الشيوعية من الأويغور المسلمين يزداد يوميا لأن المجتمع الأويغورى يزداد لديهم التمسك بدينهم مع إزدياد الإضطهاد الدينى والعرقى. ويعرف أن الشعب الأويغورى المسلم تعانى منذ إحتلال الصينيين لها من الإضطهاد الدينى والتمييز العرقي ويستمر بينهم الفقر والبطالة في ظل الحكم الصيني الشيوعى.
واضاف المصدر – أنهم يعتقدون اننا سوف ترتفع ونترقى مع عزم كبير بسبب هذا التمسك بديننا الحنيف، لذلك تسعى السلطات الشيوعية لتدمير التقاليد الدينية للسكان المسلمين المحليين.”
وقال المصدر – أن العديد من السكان المحليين في المنطقة الأويغورية لايوجد لديهم الرغبة في التبادل لبرامج بكين الطموحة لتطوير حدود الصين الشمالية الغربية الشاسعة.
وقال ” لقد أخذوا بالفعل أرضنا، وإقتصادنا، وثرواتنا، ولغتنا. والآن تريد أن تأخذ معتقداتنا “.