رئيس الصين شينجيانغ خط المواجهة ضد الارهاب ويشيد بالشرطة
Akhbar Al Haleej, 29.04.2014
بكين – (رويترز): قال الرئيس الصيني شي جين بينغ ان الشرطة هي “الدرع والسيف” في القتال ضد الارهاب في منطقة شينجيانغ بغرب الصين حيث تقول السلطات ان أعضاء أقلية الويغور المسلمة يشنون حملة انفصالية عنيفة.
وتعد هذه أول جولة يقوم بها شي في المنطقة منذ أن عقد الحزب الشيوعي الحاكم في الصين اجتماعا مغلقا في نوفمبر أعلن فيه لجنة للامن القومي لمكافحة الارهاب والتهديدات الداخلية.
ورفع شي مستوى تحذيراته بشأن التهديدات الامنية بعد وقوع سلسلة من الهجمات القاتلة من بينها هجوم وقع في مدينة كونمينغ في مارس قتل خلاله 29 شخصا بالاضافة الى اصابة 140 اخرين طعنا على يد مهاجمين قالت الحكومة انهم متشددون من شينجيانغ.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن شي قوله للشرطة شبه العسكرية في مدينة كاشجار الواقعة على طريق الحرير في منطقة شينجيانغ الغربية التي شهدت كثيرا من الاضطرابات ان “منطقة كاشجار هي خط المواجهة في مكافحة الارهاب والحفاظ على الاستقرار الاجتماعي. الوضع كئيب ومعقد.الشرطة المحلية هي الدرع والسيف.”
وأظهر التقرير الذي نشر على نطاق واسع في وسائل الاعلام الرسمية صور شي وهو يتفقد منشات الشرطة.
وقال شي في مركز للشرطة “لابد وان تكون لديك أكثر الوسائل فعالية لمواجهة الارهابيين الذين يستخدمون العنف. ابذلوا مزيدا من العرق في وقت السلم لتقل الدماء في وقت الحرب.”
والويغور مسلمون ناطقون بالتركية ويشعر كثيرون منهم بالاستياء من القيود التي تفرضها الصين على ثقافتهم ودينهم.
وأدت الاضطرابات في منطقة شينجيانغ الى مقتل أكثر من 100 شخص في السنة الاخيرة مما دفع الويغور الى تشديد موقفهم.
وتنحي الحكومة باللائمة في أعمال العنف على متشددين وانفصاليين من طائفة الويغور يريدون اقامة دولة مستقلة تسمى تركستان الشرقية. ولكن جماعات حقوقية تقول ان الحكم الصيني الصارم يسحق لغة وثقافة الويغور.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/13185/article/l_1589.html