«جهاديون» صينيون يستخدمون جنوب شرق آسيا كجسر للعبور نحو الشرق الأوسط
2015.20.01 المصري اليوم
أصبحت الحدود بين الصين، ودول في جنوب شرق آسيا، مثل فيتنام، ولاوس، وميانمار، تستخدم من قبل الشبكات الجهادية من أجل إرسال مواطنين صينيين إلى سوريا ودول أخرى بالشرق الأوسط بهدف تلقي تدريبات مسلحة، حسبما ذكرت، الثلاثاء، صحيفة «جلوبال تايمز» الصينية.
ووفقا للصحيفة التابعة للحزب الشيوعي فإن هذه الحدود تحولت إلى القناة المعتادة بشكل كبير لخروج مجموعات عنيفة بالتنسيق مع الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية التي تطالب باستقلال إقليم شينجيانج في شمال غرب الصين.
ويأتي الإعلان عن هذه المعلومات بعد يوم من مقتل مواطنين 2 من عرقية الإيجور القاطنة في شينجيانج واعتقال 3 آخرين في معبر حدودي بين الصين وفيتنام.
وكانت المجموعة تحاول مغادرة البلاد وقررت مهاجمة الشرطة بالسكاكين، عندما استوقفتهم السلطات، في حادث مماثل لما وقع في أبريل 2014 الذي تسبب في وفاة 8 أشخاص، وكانوا أيضا قادمين من شينجيانج.
ووفقا للصحيفة،فإن الشرطة فككت منذ مايو الماضي، 30 شبكة متخصصة في الهجرة غير الشرعية وذات صلة بأنشطة إرهابية، التي غالبا ما تأمر أفرادها حال لم يتمكنوا من عبور الحدود، بارتكاب هجوم أخير يائس في الصين.
وتشهد هذه المنطقة، التي يقطنها أغلبية مسلمة مثل اليوجور صراعا مفتوحا بين السلطات الشيوعية وجماعات انفصالية تسعى لامتلاك دولة تحت مسمى «تركستان الشرقية» في المنطقة.