المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان: إنها قلقة بشأن مسلمي الأويغور في الصين
المصدر: تركستان تايمز
جنيف – سويسرا، 14 سبتمبر
أعربت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليت، في بيانها الإفتتاحي في الدورة الخامسة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان يوم الإثنين، عن مخاوفها بشأن إنتهاكات حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ (تركستان الشرقية).
وقالت: أنا قلقة بشأن الأويغور. ويواصل مكتبى التعامل مع الحكومة الصينية حول الوضع فى منطقة شينجيانغ تحت الحكم الذاتي لقومية الأويغور وتأثير سياساتها على حقوق الانسان .
وأضافت: عقب دعوة وجهتها حكومة الصين، كنت أناقش مع السلطات حول ظروف زيارة محتملة لشينجيانغ عندما تكون الظروف مواتية.
كشف تقرير جديد في مجلة السياسة الخارجية (فورين بوليسي) أن قمع الصين للأويغور والقازاق وغيرهم من الأقليات العرقية المسلمة في شمال غرب الصين يتوافق الآن مع تعريف الأمم المتحدة للإبادة الجماعية والتعقيم الجماعي والإجهاض القسري وتحديد النسل الإلزامي كجزء من حملة إجتاحت أكثر من 1.5 مليون شخص.
كما ذكرت المفوضة السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة أن مكتبها يراقب عن كثب التطورات فى هونج كونج .
وقال البيان: يواصل مكتبى فى الصين متابعة التطورات فى منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة وخاصة تأثير قانون الأمن القومى. ومنذ تنفيذ القانون في يوليو، تم توجيه الإتهام إلى ما لا يقل عن 24 شخصاً بموجب القانون. وقد أكدت سلطات هونغ كونغ على القول بأن القانون لا يقصد به التأثير سلباً على ممارسة سكان هونغ كونغ السلمية لحقوق الإنسان.
وأضافت قائلةً: وبناءً على ذلك، فإنني أشجع سلطات هونغ كونغ على أن تراقب عن كثب إنفاذ القانون من جانب الشرطة والمحاكم، وأن تتخذ خطوات لإعادة النظر في القانون إستجابة لأية عواقب سلبية قد تترتب على التمتع بحقوق الإنسان.
كما اعربت باتشيليت فى بيانها عن مخاوفها بشأن كشمير المحتلة الباكستانية. وقال البيان ” إنه على الجانب الباكستاني، يتمتع الناس أيضاً بوصول محدود للإنترنت، مما يخلق صعوبات فى الحصول على التعليم والخدمات الحيوية الأخرى. وما زلت أشعر بالقلق إزاء القيود المستمرة المفروضة على الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات.
كما سلطت المفوضة السامية لحقوق الإنسان الضوء على الوضع الكئيب في أفغانستان.
وقال البيان: فى أفغانستان، مازالت التكلفة البشرية للصراع مرتفعة بشكل غير مقبول حيث سقط حوالي 3500 ضحية من المدنيين هذا العام، والهجمات المستمرة على مرافق الرعاية الصحية والعاملين فيها، وهو وضع يتفاقم بشدة بسبب مؤتمر كوفيد – 19.
وأضافت: مع بدء محادثات السلام بين الأطراف الأفغانية رسمياً في 12 سبتمبر، أعزز الدعوة إلى الحد فوراً من العنف، ووقفة إنسانية، والحاجة إلى عدالة محورها الضحايا، وإدماج مخاوف الفئات المهمشة.
وهذه الأمور حاسمة لنجاح المحادثات وأي إتفاق سلام. كما أدين الهجمات على المدافعين عن حقوق الإنسان، حيث قُتل تسعة منهم منذ بداية عام 2020، بمن فيهم أعضاء اللجنة الأفغانية المستقلة لحقوق الإنسان. وإنني أحث الحكومة على إنشاء آلية وطنية فعالة للحماية. (ANI)
ترجمة/ رضوى عادل