القيرقيز يحثون الرئيس جينبيكوف على مساعدة أقاربهم المحتجزين في الصين
Turkistantimes , 20.12.2018
شاهد:القازاق يقولون إن أقاربهم محتجزون في الصين في “معسكرات إعادة التعليم” (نُشرت في 21 سبتمبر 2018)
26 نوفمبر 2018
بيشكيك – حثت مجموعة من القيرغيز في منطقة شينجيانغ (تركستان الشرقية) الرئيس القيرغيزي سورونباي جينبيكوف على السعي للإفراج عن أقاربهم من “معسكرات إعادة التعليم” في الصين.
وفي رسالة واضحة موجهة إلى جيينبيكوف في 26 نوفمبر/تشرين الثاني، قال المواطنون القيرغيز أن ما لا يقل عن 50,000 قيرغيزي محتجزون في مثل هذه المعسكرات في شينجيانغ. وقال كاتبي الرسالة أن المحتجزين في الحبس الإنفرادي قد احتجزوا في بعض الأحيان لأكثر من سنتين.
وقد عقد المواطنون القازاق من شينجيانغ عدة مناسبات عامة في ألماتي في الأسابيع الأخيرة، وقاموا بحث السلطات القازاقية والحكومة الغربية على المساعدة في الإفراج عن أقاربهم من هذه المعسكرات.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها الأمم المتحدة في أغسطس/أب أن ما يقدر بنحو مليون مسلم من شينجيانغ كانوا محتجزين في “مراكز مكافحة التطرف” وأن ملايين آخرين أجبروا على الدخول إلى مخيمات إعادة التعليم. وتنفي الصين أن المنشآت هي معسكرات إعتقال.
ويقول المسؤولون إنهم جزء من “برنامج التعليم والتدريب المهني” الذي يساعد الناس على “الرؤية الواضحة لجوهر وضرر الإرهاب والتطرف الديني”.
ويعيش حاليا ما يقدر بنحو 200,000 من القيرغيز في شينجيانغ، ولا سيما في مقاطعة قيزيلسو القيرغيزية ذاتية الحكم بالقرب من الحدود الصينية-القيرغيزية.
ويعد الأويغور أكبر قومية للسكان الأصليين في شينجيانغ، تليها القازاق، وتضم المنطقة أيضاً الطاجيك والهوي، المعروفين أيضا بإسم تونكان.
يعد الهان، أكبر الأعراق الصينية، ثاني أكبر جالية في شينجيانغ، التي تقع على الحدود مع أفغانستان، وقازاخستان، وقيرغيزستان، ومنغوليا، وباكستان، وروسيا، وطاجيكستان.