الصين تجمع المعلومات عن المعارضين في السويد
Turkistantimes , 16.11.2018
ستوكهولم – وكالة أنباء المغتربين/ماذا يحدث من ملاحقة الاستخبارات الصينية لأقلية الأويغور المسلمة في السويد، بهدف جمع معلومات عن الأشخاص والمنظمات الأويغورية في البلاد.
وفي تحقيق لايكوت قال يوسف، وهو اسم مستعار لأحد الأويغور الذين تحدثوا للإذاعة السويدية، بأنه تلقى مكالمة هاتفية من أشخاص ادعوا بأنهم من الاستخبارات الصينية. وبدأوا بالحديث عن ابنه المعتقل في إحدى “معسكرات إعادة التثقيف”، أياماً قليلة بعد اعتقاله.
وقالوا بأنه إذا أراد أن يطلق سراح ابنه، عليه التعاون معهم عن طريق جمع المعلومات عن الأشخاص والمنظمات الأويغورية في السويد، وعليه إرسال المعلومات عن الفعاليات والمظاهرات المناهضة لسياسة النظام الصيني تجاه أقلية الأويغور، التي يخطًّط لها في السويد.
هذا وتوصلت الإذاعة السويدية لمكالمات مسجلة، رسائل قصيرة ورسائل إلكترونية حصل عليها أشخاص من الأويغور يسكنون في السويد، يُناشَدون بالتعاون مع السلطات الصينية. حيث هناك دائماً نبرة من التهديد ضد أقاربهم في الصين، إذا لم يتعاونوا مع الاستخبارات الصينية.
وقال دانييل ستينلينغ، عن وحدة مكافحة التجسس في الاستخبارات الصينية، بأنه لا يمكنه التعليق على الحالات الفردية، إلا أن الاستخبارات تأخذ المعلومات التي نشرتها الإذاعة السويدية بمحمل الجد، حيث أن الجريمة التي ترتكبها الجهات الصينية، قد تحد من حرية التعبير والتظاهر، والتي يحميها الدستور السويدي لسكانها…المزيد
للحصول على استشارة قانونية عاجلة في شئون الهجرة واللجوء من هنا
ترجمة واعداد
Rita Mohseny
[email protected]