‘الصين الفاشية، الصين النازية’: الأويغور يطالبون الولايات المتحدة بمحاكمة السفراء الصينيين بتهمة الإبادة الجماعية ومقاطعة أولمبياد بكين

‘الصين الفاشية، الصين النازية’: الأويغور يطالبون الولايات المتحدة بمحاكمة السفراء الصينيين بتهمة الإبادة الجماعية ومقاطعة أولمبياد بكين

المصدر: تركستان تايمز

اجتمع الأويغور للضغط على الحكومة الأميركية لمقاطعة أولمبياد بكين 2022 ومحاكمة السفراء الصينيين بتهمة الإبادة الجماعية.

وقال المتظاهرون لمؤسسة ديلي كولر نيوز إن معظم الشباب الأويغور يخشون المشاركة في المظاهرات في الولايات المتحدة لأن الحكومة الصينية سترسل لهم رسائل تهدد بإيذاء عائلاتهم.

وقال رئيس وزراء حكومة تركستان الشرقية في المنفى لشبكة DCNF إن السبيل الوحيد لإنهاء الإبادة الجماعية الصينية ضد الأويغور هو إستعادة الاستقلال إلى تركستان الشرقية.

واشنطن، العاصمة –

تظاهر الأويغور خارج وزارة الخارجية يوم الجمعة طالبين الحكومة الأميركية بمقاطعة أولمبياد بكين 2022 ومحاكمة السفراء الصينيين بتهمة الإبادة الجماعية.

وشكر المتظاهرون الحكومة الأميركية على مساعدتها شعب الأويغور، وطلبوا منها أن تعلن أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جرائم الإبادة الجماعية التي تقوم بها الصين ضد الأويغور. وطلب المتظاهرون من الحكومة الأمريكية السماح للأويغور بطلب اللجوء في الولايات المتحدة.

وقالوا إن ما بين 2000 و3000 من الأويغور غير الموثقين يعيشون في الولايات المتحدة وطلبوا منهم الحصول على وضع المقيم الدائم.

وقال رئيس وزراء حكومة تركستان الشرقية في المنفى صالح خدايار لمؤسسة “ديلي كولر نيوز” في الوقت الحالي، وبموجب تصنيف الإبادة الجماعية، على الولايات المتحدة إلتزام أخلاقي وقانوني بالتحرك. وقد احتلت الحكومة الصينية تركستان الشرقية في ديسمبر 1949 وأعيدت تسميتها بمنطقة شينجيانغ، وهو مصطلح “احتلالي” يعني “أراضي جديدة”، وفقا لموقع حكومة تركستان الشرقية في المنفى.

وقالت امرأة تدعى مهيرة لشبكة DCNF. ولم تذكر إسم عائلتها لأنها تخشى التداعيات ” إن الصين تمثل تهديداً لأميركا. ونأمل أن تنفذ الولايات المتحدة قوانينها الخاصة وتعاقب المسؤولين الصينيين.

وأضافت مهيرة:  إننا لا نريد أن يكون ما يحدث لنا اليوم هو ما سيحدث لأميركا غداً.

 

وقالت لـ DCNF إن معظم الأويغور في الولايات المتحدة غير قادرين على الإتصال بأسرهم المحتجزين في معسكرات الإعتقال في شينجيانغ.

وقالت سارة، إبنة مهيرة، لـ DCNF: “يخشى الكثير من الأطفال من الخروج إلى الإحتجاجات لأنهم خائفون مما سيحدث لعائلاتهم. وقد إنهارت في البكاء أثناء حديثها.

وأضافت سارة: إنهم خائفون للغاية من التحدث في الأماكن العامة لأن الحكومة الصينية سترسل لهم رسائل تهديد، وتهدد عائلاتهم عبر وسائل التواصل الإجتماعي. إنهم جميعاً يريدون التحدث عما يحدث لهم حقاً، لكنهم يخشون ما سيحدث لعائلاتهم. لذا، تحتاج الحكومة الأميركية إلى مساعدة هؤلاء الأطفال.

وقال خدايار إن ملايين الأشخاص، بمن فيهم المسلمون الأويغور، أُرسلوا إلى معسكرات الاعتقال في عام 2014، وواجهوا التعقيم القسري والعمل وأشكال أخرى من التعذيب تحت الاحتلال الصيني. وذكر مجلس العلاقات الخارجية ان الحكومة الصينية اعتقلت أكثر من مليون شخص في المنطقة.

وقال خدايار لـ DCNF: “الوقت ينفد بالنسبة لتركستان الشرقية وشعبها. “تتعرض نسائنا للإغتصاب والإعتداء الجنسي بشكل منهجي من قبل القوات الصينية في تركستان الشرقية. فالرجال يقتلون، ويجري سرقة الأعضاء، وتم أخذ أطفالنا عنوة منا وأرسلوا إلى دور الأيتام التي تديرها الدولة لينشأوا كمواطنين صينيين مخلصين.

وقد ولد خدايار في تركستان الشرقية قبل أن يسعى إلى اللجوء السياسي في الولايات المتحدة مع عائلته في عام 2000، وفقاً لموقع حكومة تركستان الشرقية في المنفى. اُنتخب رئيساً للوزراء في نوفمبر 2019 كما أسس حركة الصحوة الوطنية في تركستان الشرقية.

وقال خدايار إن مقاطعة أولمبياد 2022 ستكون أكثر أهمية من البيان الدبلوماسي، وأنها ستؤثر على مكانة الصين السياسية والإقتصادية مع الدول الأخرى.

وأخبر DCNF ” إن الألعاب الاوليمبية ستكون أحد الأشياء التي تستخدمها الصين لإظهار هيبتها. لذلك فإن هذا من شأنه أن يكون رد على هيبة الصين قائلاً ‘نحن نقاطع هذا لأنك تشارك في الإبادة الجماعية.

كانت منطقة تركستان الشرقية المعروفة بإسم منطقة شينجيانغ الصينية تحت سيطرة العديد من الإمبراطوريات والسلالات المختلفة على مدى المائة عام الماضية، وفقاً لما ذكره خدايار. وقال إنه إذا أعلنت الولايات المتحدة تركستان الشرقية دولة محتلة فإن ذلك سيخضع للقانون الدولي وستعتبر السيطرة الصينية على المنطقة غير قانونية.

إن الطريقة الوحيدة التي يمكننا بها حقاً إنهاء هذه الإبادة الجماعية في تركستان الشرقية هي إستعادة إستقلال بلادنا لأنه على مدى المائة عام الماضية كان لدينا إدارات صينية متعددة، وليس فقط الحزب الشيوعي الصيني اليوم. وقد انخرطوا جميعاً في نفس الجرائم، إلا أن الحزب الشيوعي الصيني أسوأ بكثير على نطاق أوسع.

اتفق وزير الخارجية أنتوني بلينكن في يناير مع وزير الخارجية السابق مايك بومبيو على أن الصين ارتكبت إبادة جماعية ضد المسلمين في مقاطعة شينجيانغ.

وقال بلينكن : لا يزال رأيي أن الإبادة الجماعية ارتكبت ضد الأويغور وهذا لم يتغير.

وقد وصف الحزب الشيوعي الصيني مسلمي الأويغور بأنهم أعداء للدولة وأجبرهم على دخول المعسكرات حيث يتم إعطاؤهم الأدوية والتعذيب وإجبارهم على العمل، وفقاً لما قاله خدايار.

وقال عزت محمود سريكاشداري إنه شارك في المظاهرة إحياء لذكرى الأشخاص الذين قتلوا في مذبحة غولجا التي قال إنه شهدها.

وقال ان الشباب شاركوا في مظاهرات سلمية يوم 5 فبراير من عام 1997 وردت الحكومة الصينية برش الناس بالمياه الباردة مما تسبب فى مصرع أكثر من 400 شخص. ووفقاً لمنظمة العفو الدولية، تم إعتقال ما بين 300 و400 شخص وتم رشهم بخراطيم المياه الجليدية وإبقاءهم في العراء وسط درجات حرارة متجمدة لمدة ساعتين تقريباً.

وقال سريكاشداري لـ DCNF أنه فر إلى أمريكا بعد فترة وجيزة لتوفير حياة أفضل لأطفاله. وقال إن 78 من أفراد عائلته قد سُجنوا منذ عام 2016، وتلقى العديد منهم أحكاما بالسجن لمدة 20 عاماً لإخبارهم آخرين من الأويغور عن مدى روعة أميركا بعد زيارتها لحضور حفل زفاف.

 

وقال حارس أمني خاص لخدايار إنه لا يوجد أحد داخل مبنى وزارة الخارجية يمكنه الرد على مخاوف المجموعة.

 

ترجمة/ رضوى عادل

 

https://dailycaller.com/2021/02/05/uighurs-protest-china-dc-state-department-genocide-olympics