الجاسوس الصيني المشتبه به كان على اتصال بوزارة الزراعة اليابانية
طوكيو، 30 أيار/ مايو 2012(جيجي برس)
قالت المصادر القائمة على التحقيق يوم الأربعاء بأن الدبلوماسي الصيني الذي يشتبه في كونه جاسوساً كان على اتصال بمسؤولين من وزارة الزراعة اليابانية من بينهم واحد من كبار نائبي الوزير.
وتقوم شرطة طوكيو بالتحقيق في ما إذا كان قد تم تسريب أية وثائق سرية عن طريق المسؤولين اليابانيين إلى ذلك الدبلوماسي البالغ من العمر 45 عاماً، والذي يشتبه في قيامه بالعمل لصالح جهاز المخابرات العسكرية الصيني.
وفي حديث له مع الصحافة نفى نوبوتاكا تسوتسوي نائب وزير الزراعة الياباني حدوث أية تسريب للمعلومات إلى الدبلوماسي الصيني، وأضاف قائلاً: “نعم، لقد التقينا في مكتبي، لكنني لم أظهر له أو أعطيه أية وثائق سرية أبداً”. وتسوتسوي نائب في الحزب الديمقراطي الياباني الحاكم.
وكانت دائرة شرطة العاصمة طوكيو قد قامت في وقت سابق من شهر أيار/ مايو بطلب الدبلوماسي الصيني للمثول أمامه لاستجوابه بشأن مزاعم حول حصوله على بطاقة تسجيل الأجانب في اليابان بشكل غير مشروع، إلا أن الدبلوماسي قام برفض الطلب والعودة إلى بلاده.
وقد كان الدبلوماسي مشاركاً في السفارة الصينية بطوكيو في مشروع لأحد المنظمات التابعة لوزارة الزراعة، والقائم على خطة إطلاق صالة للمعارض في بكين للترويج للمنتجات الزراعية اليابانية.
قام تسوتسوي في عام 2010 بتوقيع مذكرة مع الجانب الصيني لإطلاق هذا المشروع الذي يترأسه السكرتير السابق لنائب آخر في الحزب الديمقراطي الياباني، والذي عمل في الماضي مستشاراً لوزارة الزراعة اليابانية.
وكان الدبلوماسي الصيني قد قام بزيارة الوزارة مرات عدة لإجراء محادثات مع تسوتسوي وغيره من المسؤولين، فضلاً عن تقديم المعلومات اللازمة للسكرتير الأسبق في ما يتعلق بالمشروع.
المصدر: اليابان.نت