الاشتباه بإنشاء دبلوماسي صيني قاعدة استخبارات صينية في اليابان

طوكيو، 31 أيار/ مايو 2012 (جيجي برس)

قالت مصادر من الشرطة يوم الخميس الماضي بأن الدبلوماسي الصيني الذي رفض الخضوع لاستجواب الشرطة في طوكيو محط الاشتباه لاحتمال قيامه بإنشاء قاعدة استخبارات في العاصمة اليابانية بمساعدة جماعة مؤيدة للصين، وذلك قبل عمله في السفارة الصينية.

وقد ذكرت مصادر مقربة من مكتب السلامة العامة التابع لقسم شرطة العاصمة طوكيو بأن لي تشونغوان (45 عاماً) الذي كان يحتل منصب السكرتير الأول في سفارة بلاده في طوكيو قام في سنة 2004 حين كان باحثاً في جامعة طوكيو بالطلب من الجماعة المؤيدة للصين إقامة مكتب في طوكيو تابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية.

ويعتقد في كون تلك الأكاديمية على علاقة مع المقر الرئيسي لموظفي جهاز المخابرات التابع لجيش التحرير الشعبي في الصين. ومكتب السلامة العامة الياباني على ثقة من أن المكتب الذي أقيم في طوكيو كان يستخدم كقاعدة لموظفي الاستخبارات الصينية في اليابان.

وكان لي قد عاد إلى بلاده قبل رجوعه إلى اليابان بصفة دبلوماسية في تموز/ يوليو 2007.

وقد أرسلت شرطة طوكيو يوم الخميس أوراقاً عن لي إلى النيابة العامة للاشتباه في انتهاكه لقانون تسجيل الأجانب بتزويره مستندات موثقة.

ويشتبه في حصول لي على بطاقة تسجيل الأجانب بطريقة غير شرعية في نيسان/ أبريل عام 2008 عن طريق إخفاء حقيقة كونه دبلوماسياً واستعماله البطاقة المزورة لفتح حسابات مصرفية والاجتماع بمسؤولي الشركات بعيداً عن منصبه الدبلوماسي.

وكان مكتب السلامة العامة قد طلب من لي المثول أمامه لاستجوابه في أوائل شهر أيار/ مايو من العام الجاري، إلا أن السفارة الصينية رفضت الطلب وعاد لي إلى بلاده في ال23 من نفس الشهر.

وقد قامت الشرطة عن طريق وزارة الخارجية اليابانية بطلب لي مرة أخرى للمثول أمامها للاستجواب، إلا أن طلبها قوبل مجدداً بالرفض.

وقد تم تأجيل المشروع المذكور لأسباب تعود جزئياً إلى الآثار السلبية التي نجمت عن حادثة المحطة المنكوبة فوكوشيما رقم 1 للطاقة النووية في آذار/ مارس 2011

المصدر: اليابان.نت