أدب الاويغورى
أدب الأويغور كان ترجمة أدبية في وقت مبكر ومعظمها من الكتب الدينية مثل البوذية والمسيحية والمانوية. وفي وقت لاحق جلبت الكثير من الباحثين فى القصص والنصوص والشعر الملحمي للضوء والتي تمت ترجمتها إلى اللغة الألمانية والروسية والإنجليزية والتركية. وبعد عقود من إعتناق الأويغور للإسلام هيمنت الثقافة الإسلامية على ثقافة الأويغورية بسرعة في آسيا الوسطى. وخلال هذه الفترة بذل كثير من علماء الأويغور جهدهم وكتبوا العديد من الكتب القيمة منها 130 كتب أكتشفت لاحقا ودرس بالتفصيل. وبعض هذه الكتب الأكثر شهرة هي “قوتادغو بيلك” كتب من قبل يوسف خاص حاجب. و” ديوان لغات الترك ” كتبه محمود الكاشغرى. وكتب أحمد يوكنكى ” كتاب عتبة الحقائق”. وكانت هذه الكتب مصدرا فى الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية لأويغور في ذلك الوقت.
وكان كتاب ” ديوان لغات الترك” في نفس الوقت يعطي نظرة ثاقبة إلى حياة الأويغور فى هذا الوقت. وجمع فيه لهجات مختلفة من الشعوب العرقية التركية ووصف تنميتهم الاجتماعية والتعليمية والثقافية والأخلاقية وبين عاداتهم وتقاليدهم ومواطينهم. وتجول صاحب هذا العمل المرجعي كثيرا من البلدان والمدن والمستوطنات الواسعة لجميع الشعوب التركية واستكشف كثيرا من الطرق المختلفة لحياة الشعوب التركية. وكتاب “ديوان لغات الترك” هي اليوم واحدة من أهم مصادر الدراسات التركية.